Take 4 ozs of blue gauls, 2 ozs of green copperas, 1 1/2 ozs of gum
arabic. Break the gauls. The gum and copperas must be beaten in a mortar
and put into a pint of strong stale beer; with a pint of small beer.
Put in a little refin'd sugar. It must stand in the chimney corner
fourteen days and be shaken two or three times a day.
To make excellent Ink.
℞ 1/2lb of Galls cut in pieces or grosly
beaten, 1/4 ℔ of Gumm Arabick cut or
broken. Put 'em into a Quart of strong
beer or Ale. Let 'em stand a month
stopt up, stirring them now & then. At
ye. end of the moneth put in ℥1 or
℥1 1/2 of copperas (Too much copperas
makes ye ink apt to turn yellow.) Stir
it & use it. Stop it up for some
time with a paper prickt full of
holes & let it stand in ye sunn.
When you take out ink put in so
much strong beer & it will endure
many years. Water makes it apt to
mold. Wine does not. The air also
if it stand open inclines it to mold.
With this Ink new made I wrote this.
- Crush the galls (EARTH) in the pestle & mortar
- Add (WATER)
- Put in a pan on the (FIRE)
- Add rusty nails and vinegar which help the oxidation process (AIR) – then boil
- Remove from heat and sieve the ink into a container
- Mix in gum Arabic (more EARTH) – this helps fix the ink to paper.
Fermenting the crushed galls by soaking them in water in a warm place produced the highest yield of pure gallic acid. The mold reacted with the glucose in gallotannic acid and hydrolyzed it to form gallic acid. Various sources mention that fermentation for ten days should be long enough to allow a complete transition of gallotannic acid to gallic acid.
After the tannic acid was obtained, it could be mixed with vitriol and gum Arabic. Other ingredients could also be used to modify the characteristics of the ink:
- Natural and synthetic dyes increased visibility of a freshly prepared ink (logwood, indigo, aniline dyes).
- Rain water, beer or wine used in place of standing or pumped water sources produced fewer impurities.
- Pomegranate rind, walnut husks, and various tree barks could be added for extra tannin.
- Vinegar or other acids mitigated the premature precipitation of the ink complex Sugar, honey or gum created a more brilliant and slow-drying ink.
- Carbolic acid, vinegar, alcohol, cloves, different salts or alum slowed mold growth.
- Brandy protected against freezing.
2.8 on the pH scale is somewhere between
vinegar and soda or lemon juice and orange juice.
To temper the ink, or neutralize it, you can add in the egg shells, chalk and cuttlefish
bone. These contain calcium carbonate, which is a base. It is important to put this in
after the Tannic Acid and Ferrous Sulfate reaction occurs. The chemistry would change
dramatically. After putting in the egg shells the pH becomes less acidic. Having tested
this solution previously with the same calibrated lab equipment I find the pH to be around
5.5 to 6. A pH of 6 is roughly the same as saliva, cow milk and egg yolks. When theshells are dropped in, they dissolv
and a precipitate floats to the surface. You can leave
this alone or you can fish it out.
Iron gall ink - Wikipedia
Eisengallustinte_Essenzen_I_und_II_und_Tinte.jpg
Structure and Form
‘Sonnets from The River Duddon: After-Thought’ by William Wordsworth is a fourteen-line sonnet that follows a rhyme scheme of ABBAABBACDDCDC. The first eight lines, or the first two quatrains, follow the standard pattern of a Petrarchan or Italian sonnet. The final six lines, or sestet, has the average number of rhymes, but the pattern is mixed, making it slightly more complicated than the normal CDCDCD or CDECDE. Readers should also take note of the fact that Wordsworth uses iambic pentameter throughout this piece, with a few exceptions. This means that most of the lines contain five sets of two beats, the first of which is unstressed and the second of which is stressed.
Literary Devices
Wordsworth makes use of several literary devices in ‘After-Thought.’ These include but are not limited to alliteration, caesura, and enjambment. The last of these, enjambment, is a formal device that occurs when the poet cuts off a line before its natural stopping point. For example, the transition between lines eight and nine, as well as ten and eleven.
Alliteration is a type of repetition that occurs when the poet uses the same consonant sound at the beginning of multiple words. For example, “partner” and “past” in lines one and two, as well as “what was” and “will” in line four. There are several more examples as well, which will be noted in the analysis.
Caesurae are pauses in the middle of the lines. These are either created through punctuation or a natural pause in the meter, if there is a metrical pattern. For example, line two reads: “As being past away.—Vain sympathies!” Another example is line nine, which reads: “The elements, must vanish;—be it so!”
صناعة الحبر العربي
لو تصفحنا الكتب القديمة التي تحدثت عن فنون وأساليب تحضير الحبر العربي الأسود لوجدنا أعداداً هائلة من الوصفات قد لا يكون لهـا حصر أو عدد، ومرد ذلك سببان رئيسان:
1. لكل خطاط خواطره وتصوراته عن المواد والطرائق الخاصة التي استلهمها من هنا وهناك.
2. عملت السيمياء (علم الكيمياء القديمة) فعلهـا بشكل كبير، إذ أن اكتشاف مادة جديدة أو خاصة جديدة لمادة قديمة قد يدفع بنا لتركيبة حبر جديدة، علاوة عن أن لكل عطار طريقته الخاصة في استخدام كل مـادة جديدة أو قديمة تحويها دكانه، كأن يصف لك مثلا أحـد العطارين الصمغ العربي وآخر يصف لك الجيلاتين أو النشاء…، علاوة عن تعليمات الاستخدام التي يضعها العطار بين يديك، كأن يصف لك أحدهم حل الصمغ على البارد والآخر ينصحك بغليـه، أو أن أحدهم ينصحك باستخدام مائة غرام لكل لتر ماء وآخر ينصحك بمثليها.
مبدأ بناء الحبر العربي الأسود:
يتبع الحبر العـربي في تصنيفه نظام المعلقات، والمعلقات أشكال سائلة تحوي مواد غير ذوابة وموزعة توزيعا جيداً، لذا فإنه يتوجب علينا كي نتمكن من بناء المعلق تحديد نوعية وسط الانتشار والذي هو المـاء هنا، وندعمه ببعض المواد التي ترفع من لزوجته للحفاظ على المواد غير الذوابة معلقة لأطول فترة ممكنة كالصمغ العربي والسكر، وأخيراً علينا العمل على أن لا تتجاوز أقطار المواد غير الذوابة 1 – 200 ميكرون لكل جزيئة كي تتمكن من القيام بما يسمى (الحركة البراونية) في وسط الانتشار لتؤخر سقوطها لأكبر مدى ممكن.
المكونات الأساسية للحبر العربي:
يمكننا تصنيف المكونات الأساسية للحبر العربي الأسود في بنود أربعة هي:
- حوامل اللون: عفصات الحديدي والهباب.
- مواد رابطة ومثخنة: الصمغ العربي والسكر.
- وسط الانتشار: الماء.
- مواد مساعدة: كالمواد الحافظة والمعطرة و…
وسنعرض لكل منها بما تستحق:
1. حوامل اللون: وقلنا أن أهمها عفصات الحديدي والهباب.
عفصات الحديدي: راسب أسود اللون يتشكل بإضافة الزاج الأخضر لحمض العفص أو مركباته.
حمض العفص: حمض عضوي ضعيف، اسمه العلمي حمض الغاليك Gallic Acid ويمكننا استخلاصه من مصدرين رئيسيين: العفص، ومواد الدباغة، أما صيغته الكيماوية فهي:
ونجد هذا الحمض عادة بشكله الحر في عفص البلوط وأوراق الشاي، وعفص البلوط هذا ما هو إلا تضخمات في شجر البلوط تتكون محل الجروح التي تسببها الحشرات.
ويمكن لحمض العفص أن يتفاعل مع نفسه ليعطي استراً عفصياً بحذف جزيئة ماء:
C6H2-(OH)3COO – C6H2(OH)2COOH
والاستر الناتج هذا مادة ذوابة بالماء بكل النسب كباقي المواد العفصية إلا أنه يصعب عليها أن تشكل راسبا مع الزاج الأخضر إلا إذا تحلمهت وعادت لشكلها الحمضي الحر الأصلي، وهذا يعني بالطبع أن استخلاص حمض العفص وتركه على شكل محلول مخزون لفترة طويلة قد يضعف كثيرا من فاعليته في تشكيل الراسب الأسود، أما عن مواد الدباغة فإنها مواد ذوابة بالماء وذات طعم عفصي مر، يمكننا استخلاصها من الكثير من النباتات كقشور الصفصاف والبلوط وبعض النباتات الاستوائية خاصة، مثل الكاد الهندي والعفص الهندي والسنط.
ويعتبر التانين مادة دباغة نموذجية إذ يتم استخلاصه بسهولة كبيرة من العفص والشاي أيضاً “وهو الذي يمنح محلول الشاي الطعم المر والقابض”، ويمكننا أن نجده على شكل مسحوق أبيض سهل الذوبان بالماء، يتحول بغليه بحمض كلور الماء إلى حمض العفص والسكر (الغلوكوز) وللتنينات المختلفة المصدر بنى كيماوية متباينة.
الزاج الأخضر: وهي كبريتات الحديدي سباعية الماء FeSO4.H2O ونجدها عادة على شكل بلورات خضراء اللون، وبما أنها من مركبات الحديدي فهي سريعة التأكسد بأكسجين الهواء الجوي الذي يحولها لكبريتات الحديد التي تعطي رواسب ملونة مع حمض العفص، وبالتالي يمكننا أن نقول عنها إنها تتخرب مع الزمن كونها لا تعطينا ما نروم إليه من رواسب سوداء.
الهباب: ويتم تداوله عادة بأسماء مختلفة مثل أسود الفحم أو سخام النفط أو السخام، السناج … ويقسم الهباب عملياً بحسب مصدره إلى أنواع ثلاثة:
- الفحم المعدني: ويستخرج كفلز من باطن الأرض.
- الفحم النباتي: ويستحصل عليه من تفحيم الخشب.
- الفحم الحيواني: ويستحصل عليه من تفحيم البقايا الحيوانية كالعظام والشحوم.
وينتج الفحم أساسا عبر عملية التفحيم الطبيعية كما في الفحم المعدني أو الصنعية كما في الفحمين النباتي والحيواني، أما عن عملية التفحيم في حد ذاتها فهي عملية احتراق ناقص أي بمعزل عن الهواء أو بشروط تنخفض فيها نسبة الأكسجين وترتفع درجة الحرارة لذا ترافق عمليات التفحيم عمليات تبخر لبعض المركبات المرافقة للمادة الخام المراد تفحيمها بما يجعل أنواع الفحوم الثلاثة السالفة الذكر تتباين في خواصها الكيماوية والفيزيائية وهذا ما يهيء لنا أحباراً مختلفة الخواص في النهاية إذ تتباين في درجات نقاوتها وبريقها وقساوتهـا وامتصاصها لمكونات السائل الحبري الأخرى إضافة للوزن النوعي الذي يعني سرعة تزيد أو تنقص في الترسب أو البقاء معلقة.
ولقد تفنن الخطاطون وصناع الحبر كثيرا بطرق إجراء الاحتراق الناقص هذا ، فمنهم من كان يوقد سراجا وقوده نوع من أنواع الزيوت (كزيت الزيتون أو الكتان) إذ ينضد فوقه لوحاً زجاجياً لتلقف الهباب الناعم المتصاعد من لهب الاحتراق الناقص، ومنهم من كان يعتمد طريقة تفحيم الشحوم والدهون الحيوانية – كما في بعض مناطق شرق إيران – فكانوا يضعون كمية الشحوم المراد تفحيمها في جرة فخارية مغلقة تماماً ويلقون بها في أفران الخبز العاملة على الحطب لمددٍ قد تصل لستة أشهر يستخرجون بعدها الهباب لاستخدامه في صناعة الحبر، وطرحت حالياً الشركات العالمية فحماً ناعماً بأبعاد غروية وعلى درجةٍ عاليةٍ من النقاوة لاستخدامها في مجال صناعة الدهانات وأحبار الطباعة وما إلى ذلك من مجالات أخرى ويمكننا اعتمادها بكل اطمئنان دون أدنى ريبة من جدواها العملية بشرط حسن الاختيار.
2. المواد المثخنة والرابطة: اعتمد الصمغ العربي كأحسن مادة رابطة في صناعة الحبر العربي بالإضافة لخواصه المثخنة، ويستحصل على الصمغ العربي عادة من بعض أنواع أشجار الأكاسيا، ويحتوي على أملاح المغنيزيوم والكالسيوم لحمض العارابين، حلول بالماء، وترتفع لزوجته عند تحميض محلوله، لا ينحل بالأغوال ويتنافر مع بعض المواد كالفينول، سالب الشحنة وبالتالي علينا الحذر من إضافة أية مادة موجبة الشحنة للحبر (كبعض المواد المطهرة أو الحافظة) ، ويحتوي الصمغ العربي على بعض خمائر الأوكسيداز التي يتم تخريبها عادة بتسخينه لمدة ساعة واحدة بدرجة حرارة 100 ْم أو بتسخين لعاباته لمدة نصف ساعة على حمام مائي غال، علماً بأن للحرارة تأثيراً سيئاً على فعالية الصمغ عموماً.
ويعطي الصمغ العربي حبوباً قاسية بعد فترة من الزمن – في حال أردنا تجفيف الحبر كما هو معمول به في الكثير من بقاع العالم – لذا فإنه من الأفضل إضافة بعض السكر أو الغليسرين أو مسحوق عرق السوس له، وعموماً يستخدم الصمغ العربي في صناعة الحبر العربي لهدفين رئيسين:
- كمادة رابطـة: لربط جزيئـات الهباب وعفصات الحديدي ببعضها البعض من جهة، ومع مادة الكتابة (الورق، الجلد الخشب…) من جهة ثانية.
- كعامل تثبيت غروي: برفعه من لزوجة السائل الحبري مما يعيق ترسب جزيئات حوامل اللون، ولنا أن نذكر في هذا المجال أنه وإن كان الصمغ العربي من أشهر الصموغ التي نعرفها فإن هذا لا يعني أنه الصمغ الوحيد المتداول عالمياً، إذ أن ثمة قائمة طويلة من الصموغ يتم استخدامها هنا وهناك لأغراض شتى، ومنها:
اسم الصمغ أو الراتنج |
حرارة الانصهار ْم | |
صمغ كوبال زنجبار | Gomme copal zanzibar | 360 |
صمغ كوبال مدغشقر | Gomme copal madagascar | 350 |
صمغ الكوبال الأنغولي الأحمر | Gomme copal angola rouge | 320 |
صمغ كوبال الكولومبي | Gomme copal colombie | 310 |
عنبر أو الكهرمان الأصفر | Amber ou succin | 310 |
صمغ الكوبال الكونغولي القاسي | Gomme copal congo dure | 300 |
صمغ الكوبال الكونغولي نصف القاسي | Gomme copal congo demi – dure | 260 |
صمغ مانيلا القاسي | Gomme manille dure | 230 |
صمغ الكوبال الكونغولي اللبني | Gomme copal congo laiteuse | 220 |
صمغ الكوبال الغوياني | Gomme copal guyane | 215 |
صمغ دامار السومطري | Gomme dammar sumatra | 190 |
صمغ بنغولا | Gomme benguela | 185 |
الصمغ الكوري البني | Gomme kauri brune | 185 |
الصمغ الكوري الأشقر | Gomme kauri blonde | 165 |
الصمغ الكوري بوش | Gomme kauri bush | 150 |
صمغ سيراليون | Gomme sierraleone | 150 |
صمغ الكوبال الكاميروني | Gomme copal cameroun | 150 |
صمغ بوتنياناك | Gomme pontianak | 140 |
صمغ بنين | Gomme benin | 140 |
راتنج السندورس | Resin sandaraque | 140 |
صمغ اكرا | Gomme accra | 130 |
صمغ اللاك | Gomme laque | 120 |
راتنج مانيلا اللين | Gomme manilla tender | 120 |
صمغ انغولا الأبيض | Gomme Angola blanche | 115 |
راتنج دامار بورنيو | Resin dammar borneo | 115 |
صمغ البرازيل | Gomme bresil | 105 |
راتنج دامار باتافيا | Resin dammar batavia | 100 |
بنجوان / راتنج لين / | Benjoin (resine tender) | 95 |
راتنج دامار سنغافورا | Resin dammar singapour | 95 |
راتنج مصطكى | Resine mastec | 90 |
راتنج البطم | Colophane (resine) | 75 |
سندراغون | Sandragon | 70 |
راتنج اكرواد | Resin accroide | 70 |
راتنج اليمي | Resin elemi | 65 |
اصطرك | Styrax | سائل |
سائل العنبر | Liquid ambar | سائل |
وأعتقد أنه بإمكاننا إجراء تجارب على صموغ أخرى غير الصمغ العربي إن أردنا وفيما لو تحققت الشروط التالية:
- تحقيق قوة ربط ملائمة.
- سهلة الانحلال بالماء.
- تحقيق درجة رفع لزوجة السائل الحبري إلى الحدود المطلوبة وبالتوازي مع قوة الربط.
- إعطاء طبقة أو فيلم طري بعد الجفاف بحيث لا يتكسر عند طي مادة الكتابة مهما اختلف أسلوب الطي.
- الخمول الكيماوي بعد الكتابة والجفاف وبالتالي عدم تخربها بفعل الخزن الطويل ضمن شروط الحفظ الطبيعية.
- عدم تسببها بأي تخريش لسطح الورق أو الجلد أو أي مادة كتابة.
- متوسطة أو منخفضة اللمعان.
3. الماء: يمكننا استخدام الماء الشروب العادي وليست هناك أي حاجة لماء مقطر أو بأية مواصفات خاصة.
4. المواد المساعدة أو الحافظة: كثيراً ما يلجأ الخطاطون أو صانعو الحبر لمواد أخرى يرونها ضرورية إن لم تكن أساسية ومن هذه المواد نجد:
1.4. السكر: بما أن حدا أدنى من اللزوجة علينا تحقيقه كي لا تترسب حوامل اللون المعلقة في السائل الحبري فإنه من الواجب علينا إضافة مادة مثخنة لأن الصمغ لا يمكننا أن نتجاوز في نسبته حداً معيناً وإلا ضعفت خواص سيولته ومده كثيراً، وهذا ما دفع بالخطاطين أن يضيفوا السكر إلى الحبر إضافة لعامل آخر أقل أهمية وينحصر في عادة لعق الحبر عند ارتكاب خطأ ما في الكتابة، ولما كان طعم العفص شديد المرارة فقد وجد أن السكر أفضل المثخنات لهذه الغاية.
وأيضاً وكما أسلفنا سابقا يتصلب الصمغ بصورة قاسية عند جفافه وتفيد إضافة السكر في منع حدوث هذه الظاهرة.
2.4. مسحوق التربة الغضارية: يلجأ بعض الخطاطين لإضافة شيءٍ من التربة الغضارية البنية اللون والشديدة النعومة للتخفيف من زرقة لون السائل الحبري الذي يظهر أحياناً بسبب تخرب الزاج الأخضر وسوء عمليات استخلاص العفص.
3.4. الشبة: يطلق اسم الشبة على مجموعة كبيرة من المركبات الكيماوية، ويعد شب الألمنيوم والبوتاسيوم من أبرزها. إذ تلعب الشبة دور المادة الحافظة أو المانعة للتعفن عموماً، ولكن من الضروري جداً عدم إضافتها إلا بكميات وكميات منخفضة قدر الإمكان لأنها تتسبب بترسب حوامل اللون المعلقة.
4.4. أصفر الزرنيخ: وأشهر من نصح باستخدامه ابن البواب في رائيته:
وألقِ دواتك بالدخـان مدبـراً | بالخلِّ أو الحصرمِ المعصورِ | |
وأضف إليه مغرةً قد حُوِلَت | مع أصفـرِ الزرنيخِ والكـافورِ |
وأصفر الزرنيخ ما هو إلا مركب كبريت الصوديوم Na2S المستخدم كعامل إرجاع في الكثير من العمليات الكيماوية ويفيد هنا كمانع أكسدة وتعفن في آن معاً، ولأصفر الزرنيخ سيئتان لا يمكننا التغاضي عنهما:
- الرائحة الكريهة: وهذا حال معظم المركبات الكبريتية.
- السمية العالية: وغالب الظن أنه قد يكون السبب الرئيس لوفاة الكثير من الخطاطين الذين كانت لهم عادة لعق الحبر أثناء الكتابة عند الخطأ.
5.4. الكافور: وأيضاً وكما مر معنا فقد أورده ابن البواب في رائيته إذ أنه يفيد في تطييب رائحة الحبر وخاصة عند إضافة أصفر الزرنيخ إليه.
6.4. العسل: له مفعول السكر كمثخن وفي الآن عينه نجد أن العسل يحوي بعض الكيماويات التي تلعب دور المادة الحافظة علاوة عن طعمه المحبب.
7.4. الصبر: يفيد في منع وقوف الذباب على الحبر.
8.4. الملح: يزيد من شدة سواد الحبر.
نشكر الأستاذ الكيميائي بلال الرفاعي على إرسال هذا الملف